الجمعية

نشاطات

أعلان

كل

جمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات




جمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات

أسست الجمعية سنة 2012 تحت اسم جمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات ببلدة تونفيت اقليم ميدلت.
من أهداف الجمعية:  

إشاعة ثقافة التّعلم الذاتي بين الشباب على شكل ندوات و لقاءات علمية. 
توسيع و تعميم مشاركة الشباب في التنمية العلمية  لمنطقة تونفيت. 
مساعدة الشباب الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي .        
تيسير ولوج الشباب للعلم و التكنولوجيا و الفن و الأنشطة الترفيهية. 
تنمية الإبداع  الفني و البحث العلمي و التقني و النهوض بالرياضة. 
تكوين نخبة علمية من أبناء المنطقة المحلية. 
نشر الثقافة العلمية بين الشباب. 




وسائل الجمعية:

المحاضرات و الندوات و الدورات التكوينية و الدراسية.
تقديم دروس علمية لفائدة الطلبة المقبلين على التعليم العالي في شتى التخصصات العلمية. 
رحلات علمية لفائدة الطلبة، تضمن تواصلهم مع الشباب المتعلم من المدن المجاورة. 
أفلام تربوية موجهة للعموم، يصب مضمونه في أهداف الجمعية. 
لقاءات عامة مع الشخصيات العلمية الشبابية المغربية. 
عقد ورشات متنوعة.


بعض الإنجازات: 

تأطير و مساعدة عشرات من الطلبة المقبلين على التعليم الجامعي من خلال دورات في التوجيه تحت إسم "التوجيه بالمثال توجيه فعال". 
تقديم مبادئ بعض الدروس التي تدرس في  الجامعة. 
محاضرات شبابية، أشرف و قدمها الشباب، 
أفلام تربوية منها "أطفال السماء" قدمها الأستاذ " منهو عزيز".
تقديم بعض منهجيات البحث و العمل.
محاضرات في التنمية الذاتية للشباب. 
لقاء مفتوحة.


هياكل الجمعية: 

أعضاء المكتب المسير للجمعية : 

الرئيس      :   ذ. حميد أخازيز

نائبة الرئيس:  صفاء قدوش

الأمين        : ذ. موحى أشرويض

نائبة الأمين :  يسرى بن بريك

الكاتب العام :  ذ. إدريس باموح 

نائب الكاتب : شرف الدين أعب

المستشارون   :   - سليم أشاوي.    - سمير بدوي .  - مصطفى والمومن.


قراءةٌ في اسم الجمعية.

خلاصة: اسم الجمعية هو "جمعية أمل، للعلم و تنمية المكتسبات". هو اسم مركب من شقين كبيرين : الأول-أمل-، الثاني –للعلم و تنمية المكتسبات-. فما هي مميزاتُ هذا الاسم؟ و كيف يمكن أن نستخلص مَنْهَجَ و بعض أَهْدَاف الجَمْعية –فقط- منه؟ ثم بعد ذلك، ما هي الفئة المستهدفة؟ 

1-مميزات الاسم.

كما هو متعارفٌ عليه، في شأن الاسم، إذ يُرْجَى منه عَكْسَ صورة المسمى. و لما كانت الصفة الأساسية التي تحملها الجمعية هي الصّفة العلمية، هذه الصفة التي سنظهر بعض أبعادها في المحور الثاني، كان المرجو من الاسم أن يعكس هذه الصفة العلمية من جهة المبنى و من جهة المعنى. 


فأما من جهة المبنى. فنجد في علم الرياضيات، الذي يُعتبر من بين أقدم العلوم، نجد فيه مثالَ العلم الذي لا يترك مدخلاً لأي تأثير نفسي أو تأثير اجتماعي على أبحاث المشتغل به. و من المعلوم أيضا أن موضوع هذا العلم يخضع لتطور في كل عصر من العصور. لكن يَضَلُّ للموضوع الأول، الذي اشتغل عليه الرياضيون الأقدمون، الذي هو العدد و الخط، يضل موجودا بقوة في مجال الرياضيات الحديثة. و من بين الأعداد، التي أثارت جدلا كبيرا في الرياضيات، هو عدد يساوي نصف دائرةٍ شعاعها 1. نعلم أنه عدد ليس جذريا. لكن أقل صورة عشرية يمكن لطلاب العلم الرياضي أن يعرفوها هو: 3,14159. 

فإن علمتَ هذا، فستعلم أن اسم الجمعية يحمل في طياته هذا العدد الرياضي القديم. فقم مثلاً بعدِّ حروف "أمل" ستجدها 3، و كذا حرف "ل" هو 1، و عدد حروف "لعلم" هو 4، و كذا حرف "و" هو 1، و عدد حروف "تنمية" هو 5، و عدد حروف آخر كلمة في اسم الجمعية "المكتسبات" هو 9. فهي نكتة أردنا من اسم الجمعية أن يَعْكِسها لكل متأمل فيه.

فيتبين لكل حصيفٍ أن غاية الجمعية تمكين الشباب من هذه النظرة العلمية، التي تكون شبيهة لما هي عليه النظرة العلمية الرياضية. و لما كان أيَّ داعٍ إلى شيءٍ، هو أول ملتزمٍ بدعوته، ألزمنا أنفسنا بأن نكون أكثر علمية في موضوعاتنا، و أن يكون أول ما نبدأ به هو اسم الجمعية. 

و أما من جهة المعنى. فكلماتُ اسمِ الجمعية مختارةٌ بعناية. لكل لفظٍ مغزى. فنبدأ بكلمة "أمل"، التي نريد من المعنى الذي تَبْعَثُهُ في النَّفس، أن يكون وقوداً لكل من يريد أن يشتغل بالعلم. و كل من يريد أن يغير فسادًا يَجِدُه في واقعه. فكلمةُ "أمل" تَأتي كأكبر خصمٍ لكل تلك الأحوال الاجتماعية و النفسية التي تَحْمِلُ شعار "ألم". 

و كلمة "علم" تحمل معان كثرة. من بين التعاريف التي نجدها لهذه الكلمة "ادْرَاكُ شَيْءٍ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فِي الوَاقِع بِدَلِيلٍ". فالعلم ليس كأي إدراك. بل هو الإدراك المصاحب بدليل يسنده. و هذه المصاحبة تُبعد عن المشتغل به كثيرًا من التأثرات الإجتماعية و التأثيرات النفسية، التي تعتبر من بين أسباب اللغط و الغلط في أحكامنا على ما يوجد في الواقع. و كلمة ال"علم" بهذا المعنى تعتبر أكبر عدو لكل من يفسد في نطاقٍ يَنْدَرِجُ تَحْتَ كَلِمَةِ "عَمَل". إذْ يُكَيِّفُ النَّفْسَ عَلَى ادْرَاكَاتٍ. بِهَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَ ما وَقَعَ في الوَاقِع من مَفْسَدَةٍ، و الذي أوقعه هو إِرَادَةٌ رَجَّحَتْ مُمْكِنًا مِنَ المُمْكِنَاتْ المَوْجُودَةِ، وَ تَغْيِيرُ هَذَا الوَاقِع رَهِينٌ بِتَرْجِيحِ المُمْكِن المُضَاد لها. تَغْيِيرًا مَبْنِيًا على أَدِلَّة. ذَلِكَ انطلاقًا مِنْ تَمْكِينِ الإِنْسَانِ مِنَ النَّظَرِ إِلَى الوَاقِعِ كَمَا هُوَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِه.

أما الكلمة الثالثة فهي "تنمية". هي من مشتقات "نمى، ينمي شيء" فالتنمية تفترض وجود شيء يُنَمَّى. و هَذا الشيء نَجِدُه في أَنْفُسِنَا. و نَجِده في واقعنا. فلا تَخْلُو نَفْسٌ من معارف. كما لا يَخْلو واقع من صَلاحٍ. فهذه الكلمة تفترض -على الأقل- وجود أشياء صالحة فينا يمكننا أن نُنَمِيهَا. و هَذِهِ الأشياء نَأْمُلُ أن نُنَمِيهَا بِالعِلْم. هكذا تَتَدَاخَلُ تلك الكلمات التي قد أشرنا إليها سلفًا.
و الكلمة الرابعة هي "مكتسبات". هي من مشتقات "إكتسب يكتسب شيء". كما هو معلوم فالإنسان عندما يخرج من بطن أمه. يكون خاليا من المعارف في غالب أمره. يضطر إلى اكتساب المعارف عبر وسائل معروفة. فألزمتْ الجمعية نفسها بتنمية مكتسبات كل شاب يشتغل بالعلم. إذن، نحن نفترض وجود أناس يعملون في مجال العلم. كما نفترض أمرا آخر أن الذي سيجمعنا بهؤلاء الشباب هو القصد الذي وضعناه في اسم الجمعية. هذا القصد هو أن ينمي كل منا مكتسباته العلمية أو المعرفية بشكل عام أملاً أن نُغَيِّر أَنْفسنا بهذه المعارف. و أَمَلاً أن نُغير وَاقِعَنَا بما حَصَلَ في أنفسنا من تغيير.

2-منهج و بعض أهداف الجمعية مستخلصةً من الاسم.

كما صدرنا في المقدمة نود أن نشتق من اسم الجمعية منهجها و بعض أهدافها.

أ-منهج الجميعة :

كما مر علينا في المحور السابق. فإن المجال الذي تهتم به الجمعية على وجه الخصوص، هو المجال العلمي. فمنهج الجمعية إذن، لا بد أن يكون علميا في أغلب أموره. و من هنا نقول أننا نهتم بالعلم. و هذا الاهتمام يصب على المكتسبات التي عندنا. إذن فنحن سنهتم بقدر ما تسمح به الطاقة التي لدينا بالعلوم التي نتداولها. و التي يتعلمها الطلاب في المدارس الحكومية و التي يتعلمها كل منا في مطالعاته الشخصية. هدفا منا في تنميتها. و العلوم تتعدد بتعدد المساهمين في أنشطة الجمعية.
و من جهة أخرى، فاهتمامنا بالعلم يقضي باهتمامنا بالذي يشتغل به. أي بالضرورة لا بد: إما أن نُكَوِّن نخبة من الشباب المشتغلين بالعلم، من أبناء المنطقة، و ما حولها. أو إن كانت هناك فئة من الشباب لها نفس اهتمامنا. فإننا سنحاول تنمية ما عندها من معارف. و قبل هذا و ذاك. فإننا سنبدأ بالاشتغال على ما عندنا من مكتسبات. قصدا في تنميتها.

يظهر من هذا الذي قلناه، أن منهجنا هو الانتقال من تغيير النفس قبل تغيير ما يحيط بها. أي منهجنا هو الانتقال من البسيط إلى المركب. فتغيير النفس أبسط من تغيير الواقع الذي يحيط بها. و هذا المنهج هو منهج علمي كما هو معروف.

ب-بعض أهداف الجمعية:

يمكننا أن نركب من كلمات اسم الجمعية أهداف شتى كما يلي:

-العلم أملنا في تنمية مكتسباتنا.
- كلما نمت مكتسباتنا العلمية زاد أملنا.
-العلم ينمي أملنا في اكتساب المزيد من العلم.
-تعدد مكتسباتنا يؤدي إلى تعدد مشاربنا العلمية و نأمل أن ننميها جميعا.
-نأمل أن نكون نخبة علمية تنمي مكتسباتنا العلمية.
-العلم يجمعنا و يجعل لمكتسباتنا قيمة.

3-الفئة المستهدفة.

من الواضح، في عمل كل جمعية يُرَادُ لها أن تستمر في عملها، أن تحدد بنوع من الدقة الفئة التي تستهدفها. أي الفئة التي ستستفيد من تلك الأهداف التي تحددها. ومن خلال ما قلنا يتضح أن الفئة المستهدفة هي الفئة المتعلمة من أبناء المنطقة. هذه الفئة المتعلمة سيكون فيها طرفان كبيران: أولهما –فئة تواصل التعلم في المدارس الحكومية- وثانيهما –فئة لا توصل التعلم في المدارس الحكومية-. و الفئة الثانية تنقسم إلى شقين كبيرين كذلك: أولهما-فئة تشتغل بالتعليم- و ثانيهما- فئة تشتغل بغير التعليم-.

و فيما يخص الفئة التي تواصل التعلم في المدارس الحكومية تنقسم، بإعتبار الحصول على الباكلوريا، إلى صنفين : ما قبل الباكلوريا، و ما بعد الباكلوريا.
و لما كانت الجمعية في أول طريقها، نحو تكوين نخبة من أبناء القرية ( و ما حولها)، فإنه من الطبيعي أن تسعى نحو تكوين هذه النخبة و تجميع جهود أبناء المنطقة لتحقيق هذا الهدف أول قبل أي شيء آخر. إذن الفئة التي ستعتني بها الجمعية هي الفئة حديثة الحصول على الباكلوريا.



أعلى
associationamal