الجمعية

نشاطات

أعلان

كل

إضاءات حول إشكالية تدريس العلوم، سمير بدوي.


إن حركة داعش لم تزدهر فقط في حدود اللاهوت، بل طال الأمر طريقة تدريس العلوم في مدارسنا اليوم، حيث يقدمها المدرسون كتعلم أعمى لصيغ ومعادلات وثوقية كأنها تسقط من السماء، لا كتفكير علمي حي وقلق، حملته وأنتجته التساؤلات الفلسفية للمشكلات والمفاهيم العلمية التي أثارها العلماء والفلاسفة معا.

لقد سبق لفيتغنشتاين أن تحدث عن الأسس الفلسفية التي يدور حولها فكر مرحلة معينة قبل أن يتم إخراجه منها، ولننظر من جديد إلى اينشتاين: فلمساءلة فكرة التأني، كان لابد له من إعادة اكتشاف اللغز النيوتوني للفعل المباشر عن بعد وتحرير الفيزياء من مفهومي المكان والزمان المطلقين، إلا أن هذه المفاهيم كان يدعمها تصور آلي للعلية، وهي مفهوم فلسفي مافي ذلك شك، وكان قد تصوره ميرسين مقدما مقتفيا أثر ديكارت، ثم تبناه النيوتونيون.

ويمكن في هذا السياق أيضا، أن نذكر النقاش اللامتناهي حول مفهوم الغائية في التاريخ الطبيعي ثم في البيولوجيا من أرسطو إلى مونو، مرورا بيبوفون وكانط، بنفس الصفة كالإرتباكات التي تمس مفهوم " الشكل الحي". فكيف لانرى بأن هذه المفاهيم هي فلسفة أيضا ؟

وهكذا بالنسبة مثلا لترييض الحركة في القرن السابع عشر، الذي تم من خلال تدمير التصور الكيفي للحركة و تفكيك أساسي للموضوعاتية الأرسطية للعلية. إذن فإن تقدم العلوم لايتم كما لا يزال يعتقد في غالب الأحيان مدرس المواد العلمية، بتراكم بسيط لنتائج دقيقة أكثر فأكثر وحسب، وهو اعتقاد الذي أرغمت عليه العلوم أن تظل محبوسة فيه، لكن الأصح أنه تقدم يحمله تفكير فلسفي لكي يكسر تلك الإعتقادات التي تتربص به في كل لحظة، من خلال المخاطرة باستمرار بيقينياته الخاصة وباللعب على حدوده، وهذا ما ينبغي أن ينتبه إليه المدرسون ولن يتسنى لهم ذلك إلا بانفتاحهم على فلسفة العلوم. إن العلوم المتصور على هذا النحو، يمكنه ان يسهم على الأقل في ممارسة متجددة لحرية التفكير، هذه الحرية التي لا تتصور فيها الفائدة إلا بحدود المردودية، لاسيما أنها تعد ضرورية للتجديد الإقتصادي كما للممارسة الديمقراطية.

سمير بدوي ( مستشار في مكتب الجمعية)


قراءةٌ في اسم الجمعية.


خلاصة: اسم الجمعية هو "جمعية أمل، للعلم و تنمية المكتسبات". هو اسم مركب من شقين كبيرين : الأول-أمل-، الثاني –للعلم و تنمية المكتسبات-. فما هي مميزاتُ هذا الاسم؟ و كيف يمكن أن نستخلص مَنْهَجَ و بعض أَهْدَاف الجَمْعية –فقط- منه؟ ثم بعد ذلك، ما هي الفئة المستهدفة؟

1-مميزات الاسم.
كما هو متعارفٌ عليه، في شأن الاسم، إذ يُرْجَى منه عَكْسَ صورة المسمى. و لما كانت الصفة الأساسية التي تحملها الجمعية هي الصّفة العلمية، هذه الصفة التي سنظهر بعض أبعادها في المحور الثاني، كان المرجو من الاسم أن يعكس هذه الصفة العلمية من جهة المبنى و من جهة المعنى.
فأما من جهة المبنى. فنجد في علم الرياضيات، الذي يُعتبر من بين أقدم العلوم، نجد فيه مثالَ العلم الذي لا يترك مدخلاً لأي تأثير نفسي أو تأثير اجتماعي على أبحاث المشتغل به. و من المعلوم أيضا أن موضوع هذا العلم يخضع لتطور في كل عصر من العصور. لكن يَضَلُّ للموضوع الأول، الذي اشتغل عليه الرياضيون الأقدمون، الذي هو العدد و الخط، يضل موجودا بقوة في مجال الرياضيات الحديثة. و من بين الأعداد، التي أثارت جدلا كبيرا في الرياضيات، هو عدد يساوي نصف دائرةٍ شعاعها 1. نعلم أنه عدد ليس جذريا. لكن أقل صورة عشرية يمكن لطلاب العلم الرياضي أن يعرفوها هو: 3,14159.

فإن علمتَ هذا، فستعلم أن اسم الجمعية يحمل في طياته هذا العدد الرياضي القديم. فقم مثلاً بعدِّ حروف "أمل" ستجدها 3، و كذا حرف "ل" هو 1، و عدد حروف "لعلم" هو 4، و كذا حرف "و" هو 1، و عدد حروف "تنمية" هو 5، و عدد حروف آخر كلمة في اسم الجمعية "المكتسبات" هو 9. فهي نكتة أردنا من اسم الجمعية أن يَعْكِسها لكل متأمل فيه.

فيتبين لكل حصيفٍ أن غاية الجمعية تمكين الشباب من هذه النظرة العلمية، التي تكون شبيهة لما هي عليه النظرة العلمية الرياضية. و لما كان أيَّ داعٍ إلى شيءٍ، هو أول ملتزمٍ بدعوته، ألزمنا أنفسنا بأن نكون أكثر علمية في موضوعاتنا، و أن يكون أول ما نبدأ به هو اسم الجمعية.

و أما من جهة المعنى. فكلماتُ اسمِ الجمعية مختارةٌ بعناية. لكل لفظٍ مغزى. فنبدأ بكلمة "أمل"، التي نريد من المعنى الذي تَبْعَثُهُ في النَّفس، أن يكون وقوداً لكل من يريد أن يشتغل بالعلم. و كل من يريد أن يغير فسادًا يَجِدُه في واقعه. فكلمةُ "أمل" تَأتي كأكبر خصمٍ لكل تلك الأحوال الاجتماعية و النفسية التي تَحْمِلُ شعار "ألم". 

و كلمة "علم" تحمل معان كثرة. من بين التعاريف التي نجدها لهذه الكلمة "ادْرَاكُ شَيْءٍ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فِي الوَاقِع بِدَلِيلٍ". فالعلم ليس كأي إدراك. بل هو الإدراك المصاحب بدليل يسنده. و هذه المصاحبة تُبعد عن المشتغل به كثيرًا من التأثرات الإجتماعية و التأثيرات النفسية، التي تعتبر من بين أسباب اللغط و الغلط في أحكامنا على ما يوجد في الواقع. و كلمة ال"علم" بهذا المعنى تعتبر أكبر عدو لكل من يفسد في نطاقٍ يَنْدَرِجُ تَحْتَ كَلِمَةِ "عَمَل". إذْ يُكَيِّفُ النَّفْسَ عَلَى ادْرَاكَاتٍ. بِهَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَ ما وَقَعَ في الوَاقِع من مَفْسَدَةٍ، و الذي أوقعه هو إِرَادَةٌ رَجَّحَتْ مُمْكِنًا مِنَ المُمْكِنَاتْ المَوْجُودَةِ، وَ تَغْيِيرُ هَذَا الوَاقِع رَهِينٌ بِتَرْجِيحِ المُمْكِن المُضَاد لها. تَغْيِيرًا مَبْنِيًا على أَدِلَّة. ذَلِكَ انطلاقًا مِنْ تَمْكِينِ الإِنْسَانِ مِنَ النَّظَرِ إِلَى الوَاقِعِ كَمَا هُوَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِه.

أما الكلمة الثالثة فهي "تنمية". هي من مشتقات "نمى، ينمي شيء" فالتنمية تفترض وجود شيء يُنَمَّى. و هَذا الشيء نَجِدُه في أَنْفُسِنَا. و نَجِده في واقعنا. فلا تَخْلُو نَفْسٌ من معارف. كما لا يَخْلو واقع من صَلاحٍ. فهذه الكلمة تفترض -على الأقل- وجود أشياء صالحة فينا يمكننا أن نُنَمِيهَا. و هَذِهِ الأشياء نَأْمُلُ أن نُنَمِيهَا بِالعِلْم. هكذا تَتَدَاخَلُ تلك الكلمات التي قد أشرنا إليها سلفًا.
و الكلمة الرابعة هي "مكتسبات". هي من مشتقات "إكتسب يكتسب شيء". كما هو معلوم فالإنسان عندما يخرج من بطن أمه. يكون خاليا من المعارف في غالب أمره. يضطر إلى اكتساب المعارف عبر وسائل معروفة. فألزمتْ الجمعية نفسها بتنمية مكتسبات كل شاب يشتغل بالعلم. إذن، نحن نفترض وجود أناس يعملون في مجال العلم. كما نفترض أمرا آخر أن الذي سيجمعنا بهؤلاء الشباب هو القصد الذي وضعناه في اسم الجمعية. هذا القصد هو أن ينمي كل منا مكتسباته العلمية أو المعرفية بشكل عام أملاً أن نُغَيِّر أَنْفسنا بهذه المعارف. و أَمَلاً أن نُغير وَاقِعَنَا بما حَصَلَ في أنفسنا من تغيير.

2-منهج و بعض أهداف الجمعية مستخلصةً من الاسم.
كما صدرنا في المقدمة نود أن نشتق من اسم الجمعية منهجها و بعض أهدافها.

أ-منهج الجميعة :
كما مر علينا في المحور السابق. فإن المجال الذي تهتم به الجمعية على وجه الخصوص، هو المجال العلمي. فمنهج الجمعية إذن، لا بد أن يكون علميا في أغلب أموره. و من هنا نقول أننا نهتم بالعلم. و هذا الاهتمام يصب على المكتسبات التي عندنا. إذن فنحن سنهتم بقدر ما تسمح به الطاقة التي لدينا بالعلوم التي نتداولها. و التي يتعلمها الطلاب في المدارس الحكومية و التي يتعلمها كل منا في مطالعاته الشخصية. هدفا منا في تنميتها. و العلوم تتعدد بتعدد المساهمين في أنشطة الجمعية.
و من جهة أخرى، فاهتمامنا بالعلم يقضي باهتمامنا بالذي يشتغل به. أي بالضرورة لا بد: إما أن نُكَوِّن نخبة من الشباب المشتغلين بالعلم، من أبناء المنطقة، و ما حولها. أو إن كانت هناك فئة من الشباب لها نفس اهتمامنا. فإننا سنحاول تنمية ما عندها من معارف. و قبل هذا و ذاك. فإننا سنبدأ بالاشتغال على ما عندنا من مكتسبات. قصدا في تنميتها.

يظهر من هذا الذي قلناه، أن منهجنا هو الانتقال من تغيير النفس قبل تغيير ما يحيط بها. أي منهجنا هو الانتقال من البسيط إلى المركب. فتغيير النفس أبسط من تغيير الواقع الذي يحيط بها. و هذا المنهج هو منهج علمي كما هو معروف.

ب-بعض أهداف الجمعية:
يمكننا أن نركب من كلمات اسم الجمعية أهداف شتى كما يلي:
-العلم أملنا في تنمية مكتسباتنا.
- كلما نمت مكتسباتنا العلمية زاد أملنا.
-العلم ينمي أملنا في اكتساب المزيد من العلم.
-تعدد مكتسباتنا يؤدي إلى تعدد مشاربنا العلمية و نأمل أن ننميها جميعا.
-نأمل أن نكون نخبة علمية تنمي مكتسباتنا العلمية.
-العلم يجمعنا و يجعل لمكتسباتنا قيمة.

3-الفئة المستهدفة.
من الواضح، في عمل كل جمعية يُرَادُ لها أن تستمر في عملها، أن تحدد بنوع من الدقة الفئة التي تستهدفها. أي الفئة التي ستستفيد من تلك الأهداف التي تحددها. ومن خلال ما قلنا يتضح أن الفئة المستهدفة هي الفئة المتعلمة من أبناء المنطقة. هذه الفئة المتعلمة سيكون فيها طرفان كبيران: أولهما –فئة تواصل التعلم في المدارس الحكومية- وثانيهما –فئة لا توصل التعلم في المدارس الحكومية-. و الفئة الثانية تنقسم إلى شقين كبيرين كذلك: أولهما-فئة تشتغل بالتعليم- و ثانيهما- فئة تشتغل بغير التعليم-.
و فيما يخص الفئة التي تواصل التعلم في المدارس الحكومية تنقسم، بإعتبار الحصول على الباكلوريا، إلى صنفين : ما قبل الباكلوريا، و ما بعد الباكلوريا.
و لما كانت الجمعية في أول طريقها، نحو تكوين نخبة من أبناء القرية ( و ما حولها)، فإنه من الطبيعي أن تسعى نحو تكوين هذه النخبة و تجميع جهود أبناء المنطقة لتحقيق هذا الهدف أول قبل أي شيء آخر. إذن الفئة التي ستعتني بها الجمعية هي الفئة حديثة الحصول على الباكلوريا.

عَاشَ الفَشَل!

عَاشَ الفَشَل!

يُريدونك أن تبقى فاشلا ولا يتحملون رُؤيتك على درب النّجاح. الكل هنا يُمجّد الفشل ومن بَحَث عن غير ذلك إلا وحَاوَلُوا الإطاحة به. ليس لأنك سَتضُرّهم وإنما لا يُريدُونَك أن تتفوق عليهم وتتجه نحو الأفضل.
يرونك بدأت تتغير وتُصبح إنسانا غير نُسختهم فيُصابون بأزمة ويُوَجّهون لك كل سهامهم وأسلحتهم ويَختلقون لك كل أنواع الاتهامات. تُهْمَتُك أنك حاولت أن تتغير وألا تنتمي إلى نسخة تُطابقهم. إنها عقلية الانسان الذي يُحيط بنا ونَعيش وسطه. يجب أن نكون نسخا متشابهة من صنع واحد، من ماركة مُوحّدة. ومن يُحاول التغيير فهو الخائن والخارج عن الأصل والفصل.
مَن أنْتَ لكي تترك دائرة الفشل وتتجه نحو النجاح وتتركنا هنا في هذا الظلام. أن نكون معا في نفس الخانة أو لا تكون. بنجاحك قد تُصبح مُتكبرا وشخصا غريبا. إن الغرب يُشجع الفاشل حتى يصبح ناجحا أما نحن فنعترض طريق الناجح حتى يلتحق بركب الفاشلين، كما قيل من قبل. عاش الفشل في بلدنا. عاش الفشل إلى الأبد!
نحن نُمجّد الفشل حتى النخاع. كل حواراتنا وتعابيرنا تفيض بمصطلحات اليأس والتشاؤمية المطلقة. حتى أننا نُؤمن بعبثية الوجود وأنه لا معنى لهذه الحياة، فنبرز كَرُوّاد للفلسفة الوجودية الساخطة على السماء. لكن، وفي تناقض صارخ، تجدنا نقصد المسجد الذي من المفترض أنه أعطى معنى للحياة وقضى عن الفوضى وأحل محلها التنظيم والتفاؤل.
يبدو أنه لدينا خيارين فقط، إما أن نصبح مثل أهل الكهف أو نلتحق بأهل الكهف. إما أن ننعزل عن المجتمع الذي لا يرى شيئا إيجابيا في الحياة، فنتخذ من كهف في أعالي الجبال مُستقرًّا لنا أو ملجأ يقينا من شرّ الجهل، ولعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا. أو نلتحق بأصحاب الكهف الذين يعيشون على حقيقة الظلال المُتحركة، نستمتع بالجهل المُدقع ولا ننتظر أشعة الشمس لكي تصلنا، ونستهزئ بكل من يريد أن ينيرنا ويَدّعِي أنه يَحْمِل إلينا الحقيقة. فنوجه تركيزنا نحو العمق فتعمنا صورة السواد ولا نرى بعد ذلك فرقا.
مصيرنا الموت إن لم نتغير، سنموت في العادة والروتين واللامعنى. سنموت ونحن نرى شعوبا تتغير وتتقدم في جميع المجالات، سنموت ونحن ننتظر “جودو”. سنموت موتة مأساوية بالتأكيد إن لم نُجدد أفكارنا، إن لم نُحيي علاقاتنا بالشكل المُناسب، إن لم نتنازل عن الأنانية التي نغرق فيها، إن لم نتخلى عن نشر اليأس في كل بقعة نَحِلّ بها، إن لم ننظر إلى صفاء السماء ونترك أوساخ الأرض غير مُسَيطِرة علينا. كل خلايا جسمنا تتجدد باستمرار فتبقى الأفكار وحدها جامدة فينا.”إن الثعبان الذي لا يغير جلده يموت” يقول نيتشه، و كذلك تفكير الإنسان قد يلقى نفس المصير إن لم يتجدد.
إن عملية التغيير تستوجب منا تحديا كبيرا اتجاه كل من يدعو إلى الجمود، لابد أن نتحدى هذا الواقع الذي يرفض أن يتحسن. مجتمع يُقدس الفشل ويرفض كل من يسلك طريق التفاؤل والنجاح، إذ يَعتبر كل شخص يخطو خطوة نحو الأمام خطرا عليه لأنه مصدر تهديد لاستقراره. نعم سنحاول أن نتقدم ليس بمعنى أن نفرض أنفسنا على الاخرين وإنما بغية التعبير عما نراه مناسبا لواقعنا الحالي، كل واحد منا سيناضل من منطلقه وموضعه. ويُقاتل من أجل التخلص من هذا اليأس ولكي نعلن في الأخير وفاة الإحباط والفشل.

إدريس باموح (كاتب الجمعية)

المكتب المسير لجمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات


جمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات
أسست الجمعية سنة 2012 تحت اسم جمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات ببلدة تونفيت اقليم ميدلت.

من أهداف الجمعية:
إشاعة ثقافة التّعلم الذاتي بين الشباب على شكل ندوات و لقاءات علمية.
توسيع و تعميم مشاركة الشباب في التنمية العلمية لمنطقة تونفيت.
مساعدة الشباب الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي .
تيسير ولوج الشباب للعلم و التكنولوجيا و الفن و الأنشطة الترفيهية.
تنمية الإبداع الفني و البحث العلمي و التقني و النهوض بالرياضة.
تكوين نخبة علمية من أبناء المنطقة المحلية.
نشر الثقافة العلمية بين الشباب. 

وسائل الجمعية:
المحاضرات و الندوات و الدورات التكوينية و الدراسية.
تقديم دروس علمية لفائدة الطلبة المقبلين على التعليم العالي في شتى التخصصات العلمية.
رحلات علمية لفائدة الطلبة، تضمن تواصلهم مع الشباب المتعلم من المدن المجاورة.
أفلام تربوية موجهة للعموم، يصب مضمونه في أهداف الجمعية.
لقاءات عامة مع الشخصيات العلمية الشبابية المغربية.
عقد ورشات متنوعة.

بعض الإنجازات:
تأطير و مساعدة عشرات من الطلبة المقبلين على التعليم الجامعي من خلال دورات في التوجيه تحت إسم "التوجيه بالمثال توجيه فعال".
تقديم مبادئ بعض الدروس التي تدرس في الجامعة.
محاضرات شبابية، أشرف و قدمها الشباب،
أفلام تربوية منها "أطفال السماء" قدمها الأستاذ " منهو عزيز".
تقديم بعض منهجيات البحث و العمل.
محاضرات في التنمية الذاتية للشباب.
لقاءات مفتوحة.



هياكل الجمعية: 

أعضاء المكتب المسير الحالي للجمعية :
الرئيس : ذ. حميد أخازيز
نائبة الرئيس: صفاء قدوش
الأمين : ذ. موحى أشرويض
نائبة الأمين : يسرى بن بريك
الكاتب العام : ذ. إدريس باموح
نائب الكاتب : شرف الدين أعب
المستشارون : - سليم أشاوي. - سمير بدوي . - مصطفى والمومن.

لقاء تواصلي مع تلاميذ وطلبة تونفيت

لقاء تواصلي مع تلاميذ وطلبة تونفيت

في إطار أنشطتها المُستمرة، نظمت جمعية أمل للعلم وتنمية المكتسبات مساء يوم الإثنين 06 أكتوبر 2014 بمقر سليم أشاوي (قرب النادي) لقاء تواصليا مع تلاميذ وطلبة تونفيت. 

قام بتقديم هذا اللقاء الأستاذ حميد أخازيز (رئيس الجمعية)، تطرق فيه في المحور الأول لموضوع كيفية 

أعلى
associationamal