استمرارا للأنشطة التي تؤطرها جمعية أمل للعلم و تنمية المكتسبات، قدّم الطالب رضوان العثمان مساء يوم السبت 02 غشت 2014 عرضا كان موضوعه " الفجوة الفكرية بين الأجيال
" ، حيث تناول المحاور التالية:
- مفهوم الفجوة الفكرية
- مظاهر الفجوة الفكرية بين الأجيال
- الحلول المقترحة لتقليص هذه الفجوة بين الأجيال
بعد تقديمه للمحاور السالفة الذكر، انصبّت بعض تدخلات الحاضرين على نقطة
أساسية و هي أسباب هذه الفجوة الفكرية، و هل هي طبيعية أم غير طبيعية ؟ و بعد نقاش
مستفيض خلص النقاش إلى أن هذه الفجوة الفكرية هي حتمية و لابد منها، بمعنى آخر هي
طبيعية و موجودة في كل الأزمنة و الأمكنة مادام الاختلاف وارد و حتمي أيضا، و أن
سببها الرئيس هو المتاح الثقافي و الفكري لكل جيل، لأن ما هو متاح لجيل اليوم ليس
متاح للأجيال الماضية، و ما سيتاح للأجيال القادمة ليس متاح اليوم، لأن المجتمعات
دائما في حراك و تطور، سواء في ما يتعلق بالثقافي و الفكري أو الاجتماعي أو
الاقتصادي.
بعد ذلك أثيرت نقطة أخرى مهمة و هي هل هذه الفجوة صحّية أم مسألة غير صحية؟
و هنا تضاربت التدخلات، بين من يقول بأنها صحية لأنها تساهم بشكل أو بآخر في تقدم
المجتمعات و تطورها، و بين من يقول بأنها ليست بالصحية بتاتا لأنها تخلق صراعا و
خلافا بين الآباء و الأبناء.
كما أثيرت نقط أخرى مهمة لا يسع الوقت لذكرها.
خلاصة القول، كان النقاش محتدما و جادّا و بنّاء، في جو يسوده الاحترام و
قبول الرأي الآخر.
و ستبرمج لقاءات أخرى ان شاء الله تعالى.
صورة جماعية لبعض الحضور.
تقرير: حميد أخازيز.
ليست هناك تعليقات :